المشاركات

بوح الياسمين

ليلي منعم ... بالورد اكتبك

صورة
بالورد اكتبك تتسرب الحروف من دفتري ،، تغرد العصافير فرحا برائحة الورود ،، لتنثر السعادة و البهجة .. تعزفك حروفي كلمات على أوراقي البيضاء  أبدأ ليست كالكلمات  تراقصني فرحتي .. على إيقاع دقات قلبي .. كل هذا .. لأخط حرفك بكتاباتي

فرحان متو .. صريع الهوى

صورة
صراع الهوى كأني أرى نفسي صريعا مُضرّجاً                                و تنبؤني عيناكَ أنّكَ قاتلي فمنكَ ارْتعاشُ المفصلينِ و كبْـوتي                         و إجْهادُ قلبي و المخافةُ داخلي و سطْـوةُ وسواسي عليّ و هاجسي                      و جوعي و إقيائي و حِـنْيةُ كاهلي و منكَ اصْفرارُ الوجْـنتينِ و مُقْـلتي                     و سُهْدي و سَهْـويْ يقظةً دونَ طائل و من عبَثِ الأيّامِ عودةُ صَبْـوتي                               و من عبثِ الأقْدارِ أنّكَ نائلي هويتُ على جمر المحبّةِ ساجداً                          لعلّ حريقَ الوجْـدِ يأكُلُ ما بَـلِـي فموتي و في قلبي هواكَ عبادةٌ                        و عيشي مع الآلامِ دونَكَ ماحِـلي

المبدعة دجى سالم في .. كفكف دموعي

صورة
كفكف دموعي امسح بوشاح الحب فجيعتي قلم أظافر الوقت الذي ينهشني تمرد على فوضى الحواس ابحث عني بين أذرع الغياب أيقظني من سوداوية الحلم وارسمني على جدران يقظتك واعتق رقبة عشقي من الرق

الشاعر حامد الشاعر يُبدع .. تعالي

صورة
تعالي و يغري  بلون  التباهي  جمالي ــــــــ و يغوي   عيون   البرايا    دلالي و لي في مدى الفعل يا صاح قالت ــــــــ بدين الهدى الحلو تحلو خصالي بدنياك قد كنت   أحلى   الزهور ــــــــ و لا شيء فيها  يضاهي    جلالي ومن بعد نقصان حجمي ليأتي ــــــــ تمامي كبدر    الدجى   أو   كمالي و شمسي لها في نهاري شروق ــــــــ له  فيه   ليلي    طلوع     هلالي ،،،،،، برقص الغنا للسكارى   رقصت  ــــــــ و خلخال رجلي يرى أو    حجالي لك الكون يعطي  بريقا   مضاءا ــــــــ بهيا شهيا    ترى    من    خلالي و كيدي عظيم و وجدي    سليم ــــــــ و ترمى حبالي     لفي    احتيالي كبدر  جميل   الحيا    و المحيا ــــــــ  أرى  في وجودي تناهى   جمالي و مملوءة من  مناحي   جناني ـــــــــ على طول عمري برزقي    سلالي ،،،،،، أنا الشمس يحلو شروقي  غروبي ـــــــ فمالي شعاعي ترى في   زوالي و أصطاد ما أشتهي من   قلوب  ــــــــ و ترمى بأحلى   جمالي    حبالي بعرض الدنى تشتهي يا عشيقي ــــــــ و تهوى بطول  التنائي    وصالي أنا ربة الحسن و  الزين    إني ـــــــــ نعيم       مقيم    محال    حوالي لها قلت جاءت لأ

الاستاذة أم فيض الزهراء .. تبدع الساعة الخامسة و العشرون

صورة
الساعة الخامسة و العشرون الساعة الان الخامسة والعشرون الا تكة اشتياق حانت ساعة الصفر وهاقد عز ّ الخطاب ولحظة وقوف صمت وحداد على اعتاب حروف مؤودة وجيوش كلمات مهزومة اللباب الان الشمس تقتات على الضباب ترسل عنوة اسهم ضد جزيئات العذاب هلمي... يادواة..يااوراق ..ياقلم لملمي شتات الكلم واحتوي الكتاب ولنرحل...  لبيت طين في قمة جبل لا منفذ ولاباب سنكون قبيلة من القصائد والاشعار ونسخر من الراحلين والهامين بالاياب الساعة الان ..انا..والراحلين بلا جواب

المبدع نابغ الجوهري ... لأن المدن كالنساء

صورة
" لأنّ المدن كالنّساء "  لأنّ المدنَ كالنساءْ...... أحببتُك وطناً و ملاذاً و عشقتُك نهراً يترقرقْ  و عرفتُ حدائِقكِ الملأى بربيع خصبٍ قد أورقْ و نسائم صبحٍ تتهادى و زهورٍ أخذت تتسلق قد طُفتُ جدائلك المُلقاهْ كأزقّة حلبٍ أو جُلَّقْ قد هُمتُ بِخدٍّ كالجولان و نهودٍ كهضابِ المفرقْ و صفاءٍ كجداول لبنانْ و بثغرٍ كمنارةٍ طبرقْ و سكنتُك من فجر التاريخ و بنيتُك مجداً لا يُزهقْ هل أرحل عنك و قصّتُنا أشهَرُ من نوّارِ فرزدقْ ؟ لن أرحل عنكِ أيا وطناً أضحيت بدونه أتمزقْ

سيد عبد الوهاب .. وصيّة

صورة
وَصيّة إحمد ربك دايماً واشكر وارضى يابنى بالموجود إوعاك تبخل مهما هايحصل علم نفسك معنى الجُود وان يوم همّك عكّر دمّك إدعى وصلّى ركوع وسجود طهّر قلبك واسأل ربك ربك يابنى سميع موجود قدّم  خِيرك واسعد غِيرك فعل الطيّب لِيك مـَردُود واوعى شيطانك يملك أمرك تمشى طريق أخرِتُه مسدُود واوعى الدُنيا تغُرّك ثانيه أصل متاعها يدُوب محدُود واوعى تنافق تبقى مُنافق تِلقى الغدر ف لحظة يسُود واوعاك تِبقى خايف تِلقىٰ نفسك يابنى طعام لِ أسُود عاوزك دايماً مسَبْع مهيمن صُوتك يرعب أى قرود ولا تِتكبّر أو تِتجبّر ولاتِلبس توب النمرُود مهما تسافر مهما تعافر لازم ترجع يوم وتعُود تدعى لربَّك يغفر ذنبك يوم ماتقابلُه ف يوم موعود مهما هاتكبر مش هاتعمّر عمرك أصلُه يدُوب معدُود عارف أخرك تسكن قبرك تبقى تراب ناعم مع دُود

الشاعر مجدي الشيخاوي يكتب ... صُراخ اوردة

صورة
 صُراخ آوردة  آسمُك بين شَفتي ؛  ملءَ فمــي ولا زال حبك ؛ يسري في دمــي حصدتُ من الهوى أشواكًا تجرحني ظننتُك تروي الفؤاد فالقلب ظَمِــي كُلما اقتربتُ لأشرُبَ و ارتوى عدت منكسرًا أُضمدُ رضَّتَ آلمي بحثت في كل مكانٍ عن دوائي و لم أجد بلسمًا ؛ سوى قلمــي حُبُك سيدتي .... أطفأ حلمــي قد جَنيت من الهوى كثرة الندمِ كطفلٌ أنا ؛ أُعـانِـق هـواك في عشقك رضيعٌ غيرُ منفَطِــمِ تُلاعب آوتار قلبي برِقةٍ لتـنــال العُلاَّ بالعِـز و الشَـمَــمِ و تَعودُ حينها لعَـقرِ آورِدةٍ تنبُضُ باِسمهـا صِدقًـا بالكــرَمِ كفى مُخَاتَلَةً رفقًا بالمشاعِر قد صار شجني لحنًا للنغــمِ

الشاعر مجدي الشيخاوي في .. تبكي البلاد

صورة
 تبكي البلادُ  النــارُ لا تُخَلِّفُ إلاَّ الرَمـــادُ جرحُ وطني لم تشفيه الضِمادُ بخناجر الغدر طعنوك الأوغادُ انت العروبةُ ، التاريخَ والأمجادُ أرادوا خرابكَ يا وطني الفُسادُ إن خـرابـكَ للخــونةِ المُـــرادُ عرضوكِ بضاعةً للتُجَّارِ مزادُ بخِست تجارتهم و للبِلادِ أحقادُ قدّْ قطَّعَ وجعُكِ بداخلنا الأكبادُ و طالت أحزاننا و بكى الفؤادُ سِتــةُّ سنــيـنَ مــروا شِـدادُ أورثتِناَ الصبر و دمعُنا حِدادُ سكبنا دموعًا تحرِقُ خدودنا و جُرحُكِ لنارِ دُمُوعِنا وقَّادُ يـا وطنـي حزنٌ تشبثَ فيكَ و هل ينمو مع الآذي يزدادُ ؟ فلماذا ؟ باعوك خانوكَ و آعادوا و أنت وطني العروبة و الامجادُ

الشاعر فرحان متو .. جبينها

صورة
جَـبِـيْنَـها .. كأنّ جَـبِـيْنَـها طـُورٌ تَـعَالى                             و حَـقَّ عليَّ إذْ رُفِـعَ السُّـجُـودُ و حَـقَّ عليَّ مِـيْـثاقٌ و عَـهْدٌ                                    و مِـيْـعادٌ تُـؤَكِّـدُهُ الـرُّدودُ و ما اخْـلَـفْـتُ وَعْـدَاً في هَـواها                             و لا الـمِـيثَاقَ تُـنْـكِـرُهُ الـخُدُودُ و ما زلْـتُ الـوَفِـيَّ لِـمَـا عَـقْـدْنَـا                               و بَـارِقُ ثَـغْـرِهَا كَـرَمٌ و جُـودُ   و أحْـيَـتْـني و قدْ قَـتَلَـتْ ألّوفَـاً                         بِـصَاعِـقَةِ الـرَّدَى و هُـمُ الـشُّـهُـودُ

فرح عبدالله

صورة
بذور الحب تنثر وردا على شعري كلما اقترب جسدك مني  فيتناثر حولي رذاذ عطر من الشوق الحميم  وتتطاير شرارات برق من عينيك تصيب عيني  فيهطل المطر من قلبي فيحي حنيني  تلك البذور التي زرعتها في صدري  اينعت ....وتطاولت ...سيقانها ...وكبرت وريقاتها  وبدات بالهروب من بين حنايا روحي وضلوعي ... تشابكت في ضفيرة كبيرة وتسلقت على جسدك الدافيء بحب لم اعشه من قبل ولم تعرفه سنيني ... تاتي قربي فتتفجر ينابيعا في قلبي ...وتثور براكيني ... كلما انفرجت شفتاك عن بضع كلمات عميقة المعاني ... ذاب قلبي في مكانه وتشردت افكاري وضاعت مني تعابيري .. دع بيني وبينك تلك المسافة ....تفصلنا صحاري وجبال وبحور ووديانِ... فأن كان بعدك يصنع بي مالم تسمع به اذن ولم تره عين ِ... فماذا اذا اقتربت ولاح لي طيفك من بعيد ... تكاد السماء تسقط على الارض.... والكواكب تتوقف عن الدوران .. التقط النجوم في حضني ... لازين بها مائدة العشاء عندما تهمس لي بانك ....غدا ...ملاقيني .

فؤاد زاديكى

صورة
شغفُ الحبيبة شَغَفُ الحبيبةِ لا يزالُ مُهَفْهِفَا وجمالُ طلعتِها الرشيقُ مُرَفْرِفَا وأنا إلى حَدَقِ العيونِ يشدُّني أملٌ لأبلغَ وصلَها مُتَعَفِّفَا فلَكَم نثرتُ على شواطئ مهجتي صُوَرَ الحبيبةِ والتعشّقُ قد غَفَا جعلَ الفؤادُ لِصُبْحِ وجهِها معبدًا فعسى الشعورُ يعيشُ حرفيَ مُنْصِفَا أُمضي صلاةَ الليلِ أَنشُدُ طيفَها و على غصونِ قوَامِ حسنِها ما هَفَا فغدا القصيدُ يتوقُ روعتَها التي حكَمَتْ بعدلِها والتألّقُ ما اختفى هِيَ رقةٌ لأنالَ بعضَ رضائِها وَجَبَ الوصولُ إلى جلالِها مُدْنَفَا فتعطّلتْ لغةُ العيونِ بروحِها وتلامستْ حِمَمٌ تصبُّ تَلَهُّفَا حَسبي مُسامرةٌ تشاءُ غرامَها وعلى الصبابةِ صُغتُ شعريَ أحرُفَا فإذا جبينُها بالضياءِ مُكَلَّلٌ ومِنَ المفاتنِ ما تورّدَ مُتْرَفَا قد عشتُ روحَ صبابتي وتلهّفي للقاءِ وصلِها لا أشاءُ تَوَقُّفَا فمتى بلغتُ شواطئًا بوصالِها لا بُدَّ يُقبِلُ كلُّ بَوحيَ عاصِفَا أحسستُ أنّكِ في مَعيّةِ لوعتي ما جئتُ حقَّكِ يا حبيبةُ مُجْحِفَا.

ياسمين الشام

صورة
حبٌ لا ينتهي قبل عصور ... وبعد التكوين ليس بكثير  حيث القدر المكتوب  في ذاك اللوح المسطور  أ تذكر ؟؟؟  حينها اقتربت ... واقتربت  ل تجعل مني  طفلةً ... لا  أماً ........ لا  بل روحاً ....... تعشقك وفي أفلاكك تدور  مذ غفوت على كتفي حينها  وأنا أميل برأسي نحوك  ب كل تفاصيل حياتي  أميل ب كلي .... حيث ترضى وحتى يرتاح رأسك  دوماً هنا ...... قرب النبض  وإلى أن تقف الأرض  ل يوم النشور

علي احمد سماره يبدع .. حبيبتي

صورة
حبيبتي فلسطينية انت .. بنكهة الزيتون والزعتر عيناك برتقالتان  من بيارات يافا وعنفوانك من جبل الكرمل وبركة القدس تلف وشاحك المطرز بالحنين .. مصرية انت ..  معجونة ..بمياه النيل  رداءك من موبيليا  لا منافس لها .. عنفوانك .. كالأهرامات  دمشقية انت .. برائحة الزعفران من سوق الحميدية .. و نواعير حماة  وتراث حلب الشهباء  ولونك الحنطي من ..سهول حوران أردنية بطعم .. المنسف  وجبال عجلون .. وعبق السلط وشوارع عمان .. الحبيبة التي اعشقها  خليجية بنكهة .. الكمون  ولون الرمال .. الذهبية وردية الخدود .. المخملية  مغربية بلون .. متموج  كألوان جبال الأطلسي  وأنفة الجزائر .. وخضار تونس ..  وبداوة ليبيا .. اما محبوبتي .. فهي  مزيج كل هؤلاء نكهتها تين  وزيتون وملمسها طمي  من .. النيل وأنفتها تلك الجبال  الشامخات بالشام  والمغرب  وخدودها  قرمزية كلون رمال الخليج تميل الى لون برتقال يافا  وأنوثتها كأنها من ساحل بيروت او من ساحات دمشق العريقة  ولذلك فحبيبتي  اجمل من اي فتاة ... أنيقة..

جمال محمد (رجل حكيم )

صورة
انت السبيل  كل طرقي...تؤدي اليك.... وكل المسالك خيوطها ..بين يديك جميع فجاج  الارض سلكتها .. وجبت منها .. جميع الدروب... فلم اجد الا طريقك .. هواي فبك......  تزول جميع خطاياي.. وبك......  تغفر وتمحي جم الذنوب..  فكوني ... لي  طهري ... و هداي واجعلي هوانا... بدايطة خطاي...    

فرح عبدالله

صورة
غُربة الروح  غربة الروح نُبحر كل يوم في اعماق الغيب  لا ندري اين سيقذفنا القدر  و الى أي مدى   مرات غاصت بنا أحلامنا .. ببحور الهوى  صريعيُّ اللب .. غابت منا الأنا  أضاعت السكينةَ قلوبٌ تاهت عن شراع السفينة  وطاحت بها أعاصير الهوا .. ومرات لجأنا الى شواطئ غريبة  وعانت أرواحنا .. النوى  وتظل عيوننا معلقة باراض خضراء  زرعنا فيها حلمنا وكل ما طُوى  أياترى سيقذفنا البحر يوما على الثرا  ام قدرنا ان تتقاذفنا امواج الغربة  بين جبل وسهل .. بين واد وتل ... لمدن غريبة تطحننا  لقرى ...... ⚘

حمزه ابو جبران

صورة
أليلُ الليل خيوط الشوق في صباح عينيك تجمعنا تروي حكاية ليلٍ ساكنٍ بصمتٍ تناديه سُهدُ الخواطر تطعنني .. أليلُ بثقلها فما لغيرك .. قلبا و صدق المقال أعطيه فمالي أرى في مقلتيك جُل قصائدي وأرى على خدّيك كل حروفه و معانيه أترى إلتقينا ذات يوم في بيداء اقدارنا  أم ترى لمقلتيك أسى يعانق القلب وما فيه

حمزه ابو جبران .. فوانيس

صورة
فوانيس الذكريات تعال نَقِص بضع الذكريات ... نصنع فانوساً .. لليلِ الأماني  أنسج حروف شعرك  و أُحيَّك جملة افتتاني .. فقد فاض بمقلتيَّ دمع عطرك و تاهت على كفي ترقص و تعاني ... عباءةً ... للخلود أجمع اورقتها من شوقٍ ... من لمسٍ و من اشجانِ ف للناس هوسٌ في صحوتهم تحَلّقوا حول جمرنا في آنِ نَزيد في حبنا فإذ بهم زادوا تعلقا بما كائننٌ و بما كانِ كأن بي نقشتُ عالياً صرحنا و من منا لا يعشق تسلق الجبالِ فيا حاملاً حرَّ الهوى و في قلبه بركانُ حبٍ قد اشعل رحابي تلك للعالمين قصةٌ .. و عطر زهرة نثرتها على شبابيك الأمل .. و على بابي

فرح عبدلله .. اتيت من بعيد

صورة
اتيت من بعيد اتيت َمن بعيد ... كسراب مضيء في صحرائي القافرة .. اتيت بالمطر .. في ليلة صيفية حارة .. ازهرت في صحرائي ورودا  واينعتَ حقولا من قمح ذهبي ونخلا  ولاح في سمائي قوس قزحك .. شق قوسه غيومي البيضاء وانثنى بدلال على تلال قلبي المقفرة ... تفجرت ينابيعُ صغيرة في وديان صدري ... يجري فيها ماء سلسبيل محملا بكلمات كاللآليء تلمع على صفحة مياهه الرقراقة ... وحلقت فجاة الاف الطيور البيضاء تموج في سرب كبير في فضائي مغردة ... وطافت فراشات ملونة على ورودي اليانعة ...ترقص فرحة..  كلما اقتربتَ  لاح بالافق شهابا ...وشق فضائي نيزكا ...وسقطت من سمائي نجمة ... ايا رجلا ....آت من سراب ....من وهم ....من ......غيمة .... اتراك حقا أت من بعيد ....اقدامك تترك اثرا في ارضي وعبرة ... ام انه عقلي يرسم قدومك الآسر ويقتفي أثره ... لا تكن وهما ....أرجوك ... فمن بعدك لا وجود لحقيقة اجمل ولا فكرة ... اركض نحوك هائمة منذ سنين ...أنشد مطرك وغيمك ونهرك الجاري وكل ما ياتي عبرَه ... كم يطمع العطشان في صحراء حارة الى بحيرة ... فهل اتيت بغيمك .....وهطل عليّ مطرك قطرةً فقطر

دجى سالم تكتب ... زمن هلامي

صورة
زمن هلامي  كغلالة شفافة!! كم بدا مهدماً وهو مسجى على حافة الهلاك لم  أفهم معناه ولا حتى رموزه وإشاراته اراه  يسترجع إنتصارات الزمن القديم في حالة تَلازم  مع ذاته و يجتاز نوبة من نوبات شتاته الخاص  له  إرث الماضي وأعباء الحاضر وإرهاصاتي أنهلك سوية بثقل الأسر ؟ ام ننجو بضمان الفتح

حمزه ابو جبران و حديث القمر

صورة
https://www.facebook.com/milan.boss.56679 الحب ...هدية القدر .. به نهوى النجوم .... نهوى السهر ... يجمعنا ... يشتتنا ... يضرب اليقين فينا و ما استتر .. يسافر فينا إلى دروب و دروب ... عشقٌ على يدك تعانق النظر .. بحبٍ .. بوجدٍ ... بهمسِ القمر ... أُحدِثُها ... يا فجر ابتسامتي هات يدك و تعالي ... تعالي ... نناشد خيوط فرحتنا ... لنصنع بذور الابتسام نتسلق قمم نشوتنا ... و ننسى السكون ... في وسط الركام ... يأخذنا طول الحديث ... على هدير القلوب ... و عند الغروب ... يتماهى الليل مع ضياء عينيك .. لتولد للحياة روح فينا ... تعالي ... دعيني ابحث عن تكويني ... فمن عبير شفتيكِ ... أرسم للقمر طريق ... و أتسرب إليك ... إلى قلبك ... إلى الذهب العتيق ... أراكِ كل شيء .. كأنك في الأرض كل البشر كأنك دربٌ دون انتهاء و أني خُلقتُ لهذا السفر .. لهذا القدر ... و إذ حاولتُ الهروب منك .. أعود إليك .. فأين المفر .. أنت الحبيب و أنت الصديق هنا ... كان للموعد رفيق .. أنا .. و أنت .. و الطريق و حديثُ القمر ...

صباحها

صورة
محاسنُ في وجهها تستبيح القُبل و اذا ما انسكبت .. انغام صوتها تعانقني دون خجل تحتار بها يداي أأختضنها باليمين .. او بكفي الشمال شَفةٌ تذوب على شَفتيْ و الذوق قتال ما هذا الذي احلم وجهك ... صوتك .. و بطعم الهال صباحوو

في ديسمبر تكتبها ياسمين

صورة
في ديسمبر تكتبها ياسمين وفي ديسمبر  تجتمع كل فصول السنة  معلنة ولادة عمرٍ جديد حين ألقاك .....  يتوه الصيف خلف السحب  يزهر الربيع معانقاً شوق المطر خريفاً يحتضن شمس الغروب  فيا حباات الشتاء ظلليني  أعيديني إليه ..... أحييني  من نبضه أعيدي تكويني

حمزه ابو جبران يكتب ... عيناكِ

صورة
عيناكِ ... عيناكِ نجمتان غار منهما القمر زهرتا ياسمينٍ بللهما الندى بليلةِ صيفِية ضبابيٌّ فجرها عند الشروق يتلألأ الرمشُ ضاحكا .. كؤوس خمرٍ تُسكر الناظر لها .. تُراقص  ... تُغازل ... تبوح بما لا يجيد اللسان به .. لحناً يعزفه نايٌّ على أوتار الليل .. يَجتثُ صمت هوايا .. لحنٌ هو لأِرضِ روحي مطر .. رَمتهُ السماء فأنبتَ نبضي أطير ُ به .. أُحلقُ بين فواصل الزمن .. فهذا زمني .. لي فيه وجود ... و لي فيه حفنةٌ من خيال حفنةٌ من حلم .. رجفةُ سؤال ... أُطيلُ النظر بها سائلا ... أعينيكِ التي أرى .. أم عينُ الغزال ... إجعلِ مني مهداً .. قلماً يعانق رمش جفنيكِ .. رَفيق ترحال .. آه ٍ من ذاك النقاء رَجُوتكِ رفقاً ... و كم اتعبني طول الرجاء ...