المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

حمزه ابو جبران

صورة
أليلُ الليل خيوط الشوق في صباح عينيك تجمعنا تروي حكاية ليلٍ ساكنٍ بصمتٍ تناديه سُهدُ الخواطر تطعنني .. أليلُ بثقلها فما لغيرك .. قلبا و صدق المقال أعطيه فمالي أرى في مقلتيك جُل قصائدي وأرى على خدّيك كل حروفه و معانيه أترى إلتقينا ذات يوم في بيداء اقدارنا  أم ترى لمقلتيك أسى يعانق القلب وما فيه

حمزه ابو جبران .. فوانيس

صورة
فوانيس الذكريات تعال نَقِص بضع الذكريات ... نصنع فانوساً .. لليلِ الأماني  أنسج حروف شعرك  و أُحيَّك جملة افتتاني .. فقد فاض بمقلتيَّ دمع عطرك و تاهت على كفي ترقص و تعاني ... عباءةً ... للخلود أجمع اورقتها من شوقٍ ... من لمسٍ و من اشجانِ ف للناس هوسٌ في صحوتهم تحَلّقوا حول جمرنا في آنِ نَزيد في حبنا فإذ بهم زادوا تعلقا بما كائننٌ و بما كانِ كأن بي نقشتُ عالياً صرحنا و من منا لا يعشق تسلق الجبالِ فيا حاملاً حرَّ الهوى و في قلبه بركانُ حبٍ قد اشعل رحابي تلك للعالمين قصةٌ .. و عطر زهرة نثرتها على شبابيك الأمل .. و على بابي

فرح عبدلله .. اتيت من بعيد

صورة
اتيت من بعيد اتيت َمن بعيد ... كسراب مضيء في صحرائي القافرة .. اتيت بالمطر .. في ليلة صيفية حارة .. ازهرت في صحرائي ورودا  واينعتَ حقولا من قمح ذهبي ونخلا  ولاح في سمائي قوس قزحك .. شق قوسه غيومي البيضاء وانثنى بدلال على تلال قلبي المقفرة ... تفجرت ينابيعُ صغيرة في وديان صدري ... يجري فيها ماء سلسبيل محملا بكلمات كاللآليء تلمع على صفحة مياهه الرقراقة ... وحلقت فجاة الاف الطيور البيضاء تموج في سرب كبير في فضائي مغردة ... وطافت فراشات ملونة على ورودي اليانعة ...ترقص فرحة..  كلما اقتربتَ  لاح بالافق شهابا ...وشق فضائي نيزكا ...وسقطت من سمائي نجمة ... ايا رجلا ....آت من سراب ....من وهم ....من ......غيمة .... اتراك حقا أت من بعيد ....اقدامك تترك اثرا في ارضي وعبرة ... ام انه عقلي يرسم قدومك الآسر ويقتفي أثره ... لا تكن وهما ....أرجوك ... فمن بعدك لا وجود لحقيقة اجمل ولا فكرة ... اركض نحوك هائمة منذ سنين ...أنشد مطرك وغيمك ونهرك الجاري وكل ما ياتي عبرَه ... كم يطمع العطشان في صحراء حارة الى بحيرة ... فهل اتيت بغيمك .....وهطل عليّ مطرك قطرةً فقطر

دجى سالم تكتب ... زمن هلامي

صورة
زمن هلامي  كغلالة شفافة!! كم بدا مهدماً وهو مسجى على حافة الهلاك لم  أفهم معناه ولا حتى رموزه وإشاراته اراه  يسترجع إنتصارات الزمن القديم في حالة تَلازم  مع ذاته و يجتاز نوبة من نوبات شتاته الخاص  له  إرث الماضي وأعباء الحاضر وإرهاصاتي أنهلك سوية بثقل الأسر ؟ ام ننجو بضمان الفتح

حمزه ابو جبران و حديث القمر

صورة
https://www.facebook.com/milan.boss.56679 الحب ...هدية القدر .. به نهوى النجوم .... نهوى السهر ... يجمعنا ... يشتتنا ... يضرب اليقين فينا و ما استتر .. يسافر فينا إلى دروب و دروب ... عشقٌ على يدك تعانق النظر .. بحبٍ .. بوجدٍ ... بهمسِ القمر ... أُحدِثُها ... يا فجر ابتسامتي هات يدك و تعالي ... تعالي ... نناشد خيوط فرحتنا ... لنصنع بذور الابتسام نتسلق قمم نشوتنا ... و ننسى السكون ... في وسط الركام ... يأخذنا طول الحديث ... على هدير القلوب ... و عند الغروب ... يتماهى الليل مع ضياء عينيك .. لتولد للحياة روح فينا ... تعالي ... دعيني ابحث عن تكويني ... فمن عبير شفتيكِ ... أرسم للقمر طريق ... و أتسرب إليك ... إلى قلبك ... إلى الذهب العتيق ... أراكِ كل شيء .. كأنك في الأرض كل البشر كأنك دربٌ دون انتهاء و أني خُلقتُ لهذا السفر .. لهذا القدر ... و إذ حاولتُ الهروب منك .. أعود إليك .. فأين المفر .. أنت الحبيب و أنت الصديق هنا ... كان للموعد رفيق .. أنا .. و أنت .. و الطريق و حديثُ القمر ...